دعى المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير نيبو الجهات المعنية بتشكيل قوات جديدة لحفظ السلام في الصومال إلى إجراء مشاورات معمقة مع الجهات المعنية لتجنب التصعيد في المنطقة .
فقد دعى السفير خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر الخارجية يوم الخميس ١٥ أغسطس الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي إلى ضرورة إجراء مشاورات عميقة مع الأطراف المعنية حول تشكيلة القوات التي تحل محل الأميسوم (AMISOM) التي تنتهي مهمتها في ديسمبر المقبل.
ويعكف الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الدولي حاليا على تشكيل قوات جديدة لحفظ السلام في الصومال تبدء مهامها بداية العام المقبل.
وقال نيبو ” يجب الأخذ في الاعتبار بآراء المساهمين في القوات الحالية وأضاف أن إثيوبيا تمثل أحد أقرب جيران الصومال المهتمين ومساهمة في قوات الأميسوم الحالية وسنراقب الوضع عن كثيب”
ودعى المتحدث إلى اخذ الاحتياطات الضرورية لتفادي سوء الفهم ولتجنب التصعيد في المنطقة.
مصر تطلب المشاركة في قوات حفظ السلام في الصومال
وتأتي تصريحات إثيوبيا على خلفية إعلان مصر رغبتها في الانضمام إلى القوات التي سيتم تشكيلها لتحل محل الأميسوم التي تنتهي مهمتها نهاية العام.
وخلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الصومالي، أكد الرئيس المصري عيد الفتاح السيسي إن مصر ستتقدم بطلب المشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال التي ستبدأ مهامها بداية العام المقبل.
وربط السيسي مشاركة القوات المصرية بموافقة الدولة المضيفة، الصومال.
وستترأس مصر مجلس السلم والأمن الأفريقي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وعدّ السيسي ذلك «فرصة للعمل على دعم الأمن والاستقرار بالصومال ودعمه في مواجهة خطر الإرهاب».