إثيوبيا: ترد على تصريحات رئيس مجلس السيادة السوداني

السفير دينا مفتي: إداعاء الجانب السوداني وجود تفاهم مسبق ليس له أساس من الصحة، ويساهم في تعكير العلاقات وزعزعة أمن البلدين...وخطوات الخرطوم الأحادية جاءت لتحقيق رغبة فئة قليلة

إدارة الأخبار والتقارير20 يناير 2021آخر تحديث :
السفير دينا
السفير دينا

أنكرت وزارة الخارجية الإثيوبية وجود أي إتفاق بين رئيس الوزراء آبي أحمد و رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان على دخول الجيش السوداني لمنظقة الفشقة الحدودية المتنازع عليها بين البليد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي إن إداعاء الجانب السوداني حول وجود تفاهم بهذا الشأن ليس لها أساس من الصحة، وتساهم في تعكير العلاقات وزعزعة أمن البلدين.
وحسب تصريحات مفتي فإن ما تم التفاهم عليه بين القيادتيبن هو أن يقوم الجانب السوداني بتأمين الحدود ببن البلدين خلال إنشغال الجيش الإثيوبي بعمليات إنفاذ القانون في إقليم تغراي شمال إثيوبيا والمحاذي للسودان .

وكان البرهان قام بزيارة إلى إثيوبيا في ٢ نوفمبر الماضي ، قبل بدء عمليات الجيش الإثيوبي ضد جبهة تحرير تغراي بيومين. والتقى برئيس الوزراء آبي أحمد وتمت مناقشة ملفات الأمن في المناطق الحدودية.

وأكد مفتي على أن خطوات السودان الأحادية الجانب لا تخدم مصلحة الشعب السوداني، لأنها جاءت لتحقيق رغبة فئة قليلة، حسب وصفه.

وشدد مفتي على موقف إثيوبيا الداعي لحل الخلاف بالتفاوض، لكنه دعى في نفس الوقت إلى عودة القوات السودانية لمواقعها قبل ٤ نوفمبر، واستئناف عمل اللجنة الحدودية المشتركة.

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان صرح في ١٦ يناير ، خلال زيارته للقوات السودانية في الفشقة، أن عمليات الجيش السوداني في المنطقة جاءت بناءا على اتقاف مسبق مع رئيس الوزراء الإثيوبي.

ويرى محللون أن تصريحات البرهان تأتي في إطار محاولة السودان اللعب على وتر التباينات السياسية بين أطراف الحكومة الإثيوبية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق