في أحدث تقرير حول جهود الإغاثة الإنسانية في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، أكدت الأمم المتحدة أن المساعدات التي تم تقديمها خلال الأسبوعين الماضيين للمحتاجين في إقليم تيغراي، ضئيلة، ولا تتناسب مع الاحتياجات المتنامية بسرعة فائقة ميدانيا،
وتأتي مناطق وسط وشرق، وشمال شرق تيغراي، في مقدمة المحافظات التي لا يمكن الوصول إليها حتى الآن.
ويقول تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق جهود الإغاثة أن الوضع الأمني مازال هشا مع انتشار اشتباكات في المناطق الوسطى، والشمالية الغربية، والجنوبية والشرقية من الإقليم.
وأكد التقرير الأممي توارد تقارير إلى المنظمات الإغاثية العاملة في الإقليم عن انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، تشمل القتل والعنف الجنسي.
كما أن استمرار تعطل البنية التحتية والخدمات الأساسية يمثل العائق الأكبر لإيصال المساعدات للمحتاجين.
وفي ١٢ فبراير الجاري منحت إثيوبيا اعتمادات ل ٧٥ عامل إغاثة يتبعون لمنظمات دولية لتحرك في الإقليم .
