أكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي اليوم أن إثيوبيا رفعت كامل القيود عن التحرك الإعلامي في إقليم تيغراي.
وقال دينا خلال المؤتمر الصحفي الدوري لوزراة الخارجية ” يمكن للإعلام الدولي والمحلي التحرك في تيغراي دون الحاجة إلى إذن خاص، والاكتفاء فقط بـإشعار للجهة المعنية”
وظلت تيغراي مغلقة أمام الإعلام منذ بدء الحكومة الفيدرالية علميات عسكرية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي في ٤ نوفمبر ٢٠٢٠، والسيطرة على عاصمة الإقليم، مقلي، واعلان انتهاء العمليات العسكرية في ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٠.
وحول انتهاكات حقوق الإنسان، جدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية تعهدات اثيوبيا للشركاء الدوليين إجراء تحقيق محايد وشفاف للانتهاكات المزعومة في الاقليم، وتقديم الجناة للعدالة. وأضاف دينا “يمكن لأي جهة دولية مهتمة المشاركة في تسهيل تحقيقات محايدة” .
تواجد القوات الارترية ما زال قيد التحقيق
وحول تواجد القوات الإرترية في تيغراي قال دينا ” اثيوبية لم تدعو القوات الإرترية رسميا، رغم أن لها الحق في ذلك”
وأضاف “نظرا لطول الحدود وتداخلها، ولتبادل إطلاق النار على الجانبين، ربما لا حظ البعض وجود قوات ارترية، وربما دخلت وخرجت، والامر كله مازال في اطار التحقيق” .
وفي وقت سابق طالبت أمريكا والاتحاد الأوروبي بخروج القوات الإرترية، وقوات إقليم أمهرا الخاصة، من تيغراي، وقف الاعمال العدائية.
