دشنت إثيوبيا اليوم انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورنا بمشاركة عدد من الوزراء، ومسؤلين رفيعي المستوى وقيادات دينية ومجتمعية، وممثلي منظمة الصحة العالمية.
وعقد حفل التدشين في مستشفى إيكا كوتوبي كوفيد ١٩، في العاصمة أديس أبابا، حيثت انطلقت الحملة ببدء تطعيم العاملين في مجال الصحة .
وأعلنت السلطات الصحية في إثيوبيا أن الأولوية في المرحلة الأولى من التطعيم تكون للعاملين في القطاع الصحي ولمن يعانون من مشاكل من كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة.
وقالت الطبيبة تينايي ديسلين، أول شخص يتم تطعيمه مع بداية الحملة، “أعمل في مستشفى إيكا كوتوبي كوفيد ١٩ منذ ١٠ أشهر، وكنت في قلق دائم من الاصابة بفيروس كورونا، وممتنة لهذه الفرصة التي تمكنني من معالجة المرضى دون قلق، مع الاستمرا في اتباع تعليمات الوقاية”
كما عقدت حفلات التدشين في عواصم الولايات بما فيها مدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي بحضور وزيرة الصحة ليا تادسا.
واستلمت اثيوبيا شحنة أولية من ٢.٢ مليون جرعة لقاح آسترا زينيكا، المصنوع في الهند، عبر مبادرة كوفاكس في ٦ مارس الجاري، ويتوقع أن تستلم ٥.٤ مليون جرعة أخرى في مايو القادم.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في إثيوبيا، بوريما همبو، أن وصول الدفعة الأولى من لقاء كوفيد-١٩ عبر مبادرة كوفاكس يمثل استجابة فعالة لهذه المرحلة الحرجة من الوباء ، ودعى لاعطاء الأولوية للعاملين الأساسيين في القطاع الصحي، والمجموعات الأخرى التي تعاني من مخاطر عالية للإصابة بالفيروس.
ارتفاع نسبة الوفيات والحالات الحرجة
ومؤخرا ازدادت نسبة الاصابة بفيروس كورونا في إثيوبيا، حيث أعلنت وزارة الصحة في ١٥ مارس الجاري وفاة ٣٠ شخصا ، وقبلها ٢٧ شخصا يوم الجمعة ١٢ مارس.
وأعلن مدير إدارة الصحة في إقليم سيداما، جنوب البلاد، أن وضع انتشار فيروس كورونا في مدينة أواسا عاصمة الإقليم “مقلق ومفاجئ”، مضيفا أن نسبة الإصابات والوفيات ازدادت بصورة كبيرة ومفاجئة بعد رفع حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بالوباء، وارتخاء الالتزام العام بتعليمات الوقارية.