أطلق الفنان الإثيوبي أكرم العروسي أغنيته الوطنية بعنوان ” لا للمزيد ” لدعم الحملة الاعلامية التي يقوم بها نشطاء الشتات الإثيوبي للدفاع عن بلادهم في ظل الضغوط التي تتعرض لها على ضوء حرب تيغراي. و حصل الكليب على آلاف المشهدات والتفاعلات حتى الآن.
ويقول أكرم العروسي أن الأحداث التي تعيشها بلاده والضغوط غير المسبوقة التي توجهها دفعته إلى إعلان موقفه والمساهمة بإمكانياته الفنية للوقوف بجانب وحدة بلاده وسيادتها.
وحسب إفادة الفنان لنيلوتيك بوست، مر انتاج الأغنية بمراحل عديدة، مع صعوبات متعددة في تفاصيل كثيرة، لكن تم تجاوزها بفضل الفريق الفني.
و اطلقت مجموعات الشتات الإثيوبي في أمريكا وأوروبا موجة احتجاجات وحملات إعلامية للدفاع عن بلادهم، تحت شعار No More “لا للمزيد ” لرفض ما يعتبرونه تدخل غربي في شؤن إثيوبيا.
وتتهم الحكومة الإثيوبية أمريكا وأوروبا بالانحياز لجبهة تحرير شعب تيغراي والسعي لإعادتها إلى الحكم.
واكتسبت تحركات النشطاء ومجموعات الشتات الاثيوبي زخما بين بعض الأفارقة مع سعي إثيوبيا لاستقطاب حركة “عموم إفريقيا” للمساندة في مواجهة ما تعتبره أديس أبابا فصلا جديدا من فصول الامبريالية، وهذه المرة بدعوى حقوق الانسان حسب تصريحات السياسيين والنشطاء المساندين للحكومة الإثيوبية.
ودعى الفنان أكرم الشباب الإثيوبي في الشتات لبذل جهودهم والمشاركة في الدفاع عن بلدهم وقال “رسالتي لكل الشباب سواء في الشرق الأوسط وفي شمال افريقيا أو الغرب أن يدافع عن بلده بما لديه من مواهب وامكانات.