كشف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي عدم إدراج قضية سد النهضة على جدول أعمال قمة زعماء ورؤساء دول الاتحاد الإفريقي الخامسة والثلاثين، المقرر انعقادها بين ٢- ٦ فبراير المقبل.
وأكد دينا، اليوم، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في مقر وزارة الخارجية، أن قضية الأمن الغذائي والسلم القاري ستكون في قمة جدول أعمال القمة الإفريقية.
وبخصوص استئناف المفاوصات الثلاثية قال مفتي “نحن على وشك انتاج الطاقة من السد، والمفاوضات سيتم استئنافها عندما تتهئ الظروف”.
وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس الوزراء آبي أحمد كلا من مصر والسودان للتعاون والتركيز على بناء مستقبل للتعايش المشترك بين الدول الثلاثة. وقال آبي في بيان مطول ” يمكن تحقيق تنمية عادلة وغير مضرة على النيل، ومشروع سد النهضة خير دليل”
القمة في أديس أبابا … نجاج دبلوماسي
واعتبر دينا قرار الاتحاد الإفريقي عقد القمة الحالية في أديس أبابا نجاحا دبلوماسيا كبيرا لبلاده.
وتتعرض إثيوبيا لضغوط لسحب استضافة القمة منها، على خلفية التهديدات الأمنية الناشئة عن حرب تيغراي وتهديد جبهة تيغراي بالتقدم نحو العاصمة أديس أبابا، مما دفع الولايات المتحدة والسفارات الأجنبية في أديس أبابا بتحذير رعاياها.
وقال دينا تعرضنا لضغوطات متعاظمة من عدة كيانات ومن دول إفريقية لإلغاء القمة الخامسة والثلاثين أو تغيير مكان انعقادها بدعوى الوضع الأمني ووباء كورنا، وأضاف ” لكن تمكنا من درء كل تلك الضغوطات والمحاولات”
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أصدر بيانا في ١٦ يناير الجاري شكر فيه قادة الاتحاد الإفريقي للموافقة على عقد القمة الإفريقية السنوية في أديس أبابا حسب المعتاد.
وتعبر القمة الحالية أول قمة حضوريا بعد اندلاع أزمة كورونا في ٢٠٢٠، حيث انعقدت القمة ٣٣ و ٣٤ افتراصيا بسبب الوباء.