حذر الأمين العام للأمم المتحدة مساء اليوم في مؤتمر صحفي من خروج الأمور عن السيطرة في إقليم تيغراي الذي يشهد قتالا شرسا منذ تجدد المواجهات بين الجيش الاثيوبي وقوات تيغراي المتمردة في أغسطس الماضي.
وقال غوتريس” الوضع في شمال إثيوبيا يسير نحو الخروج عن السيطرة، حيث وصل العنف والدمار لمستويات خطيرة”
ودعا غوتريس المجتمع الدولي للتحرك بسرعة لتحقيق وقف فوري لاطلاق النار ، واستئناف إيصال المساعدات للمتضررين.
وشدد الأمين العام على ضرورة خروج القوات الاريترية من إقليم تيغراي الاثيوبي.
وتأتي تصريحات الأمين العام في ظلي توالى المساعي و الضغوط الدولية للتوصل الى وقف لاطلاق النار في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا.
فقد دعى كل من الولايات المتحدة و الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى وقف فوري وشامل وغير مشروط للقتال، والتزام بالحل السلمي الذي تعهدت به الأطراف.
الحكومة الاثيوبية… نلتزم بالحل السلمي ونحتفظ بالحق السيادي
من جانبها أصدرت الحكومة الإثيوبية بيانا اليوم الإثنين أكدت فيه التزامها بالحل السلمي لإنهاء الصراع الذي شارف على إكمال عامه الثاني.
إلا أن الحكومة الإثيوبية شددت على حقها السيادي في السيطرة على المطارات و مؤسسات الدولة في إقليم تيغراي للتمكن من توصيل المساعدات للمحتاجين.
وردا على اتهامات جبهة تيغراي باستهداف المدنيين قال بيان الحكومة الإثيوبية إن قوات الدفاع الوطني ” الجيش الإثيوبي” تأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتفادي وقوع أضرار مقصودة على المدنيين خلال العمليات .
وحول قلق المجتمع الدولي بشأن تعرض المدنيين للعنف الجسدي والجنسي قال البيان الحكومي” لقد صدرت تعليمات صارمة لكل الوحدات المنخرطة في العمليات الاتزام بالقانون الوطني و الدولي الانساني وقانون الحرب.
