شككت السكرتيرة الإعلامية لرئيس الوزراء الإثيوبي بيلينا آستير في إمكانية نجاح مبادرة رئيس وزرءا السودان عبد الله حمدوك لإنهاء حرب تيغراي، بسب انعدام الثقة مع بعض أطراف السلطة في السودان.
وقالت بلينا اليوم في مؤتمر صحفي إن نجاح أي وساطة أو مفاوضات يعتمد على الثقة المتبادلة، وفي ظل العلاقات الإثيوبية السودانية التي تعاني من عدم الوضوح بسبب غياب الثقة، وخاصة مع القيادات العسكرية التي استولت على الأراضي الإثيوبية، يجب العمل على بناء تلك الثقة لضمان نجاح أي وساطة أو مفاضات.
واتفق رئيس عبدالله حمدوك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في اتصال هاتفي أمس الأربعاء العمل سويا ومع الشركاء الدوليين لحل الصراع في إثيوبيا.
ويرى المراقبون أن بلينا لم تنف أو تعترض على مبدء التفاوض مع جبهة تحرير شعب تيغراي المصنفة منظمة إرهابية من قبل الحكومة الإثيوبية، بل ركزت على التشكيك في إمكانية نجاح وساطة السودان على خلفية النزاع الحدودي بين البلدين.
وحسب موقع سودان تريبيون أجرى حمدوك اتصالات مع الحكومة الإثيوبية وقيادة جبهة تحرير شعب تيغراي للجلوس على طاولة المفاوضات وحل الصراع سلميا.
كما قام حمدوك بصفته رئيسا لمجموعة دول الإيغاد بإجراء اتصالات هاتفية مع رؤساء وقادة دول المنطقة لمناقشة الوضع السياسي في منطقة القرن الأفريقي.