اتفقت اثيوبيا والصومال على حل خلافاتهما بالحوار والمفاوضات وضمان الاستقرار الاقليمي .
جاء ذلك في بيان اصدرته الخارجية التركية عقب لقاءات منفصل مع كل من وزير الخارجية الإثيوبي السفير إيسقا سيلاسي والصومالي السفير أحمد معلم فقي.
وقال البيان ” تمكن الوزيران من تبادل صريح وودي للآراء بشكل منفصل بشأن خلافاتهم واستكشاف وجهات النظر لمعالجتها في إطار مقبول من الطرفين”
وذكر البيان اتفاق الطرفان على عقد لقاء ثان في الثاني من سبتمبر المقبل.
كما أصدرت الخارجية الإثيوبيا بيانا أكدت فيه البيان التركي.
إثيوبيا لم تتراجع عن مذكرة التفاهم
وتعليقا على لقاء الوزيرين قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مساء أمس الاثنين إنه لا يوجد ما يشير إلى أن إثيوبيا تتراجع عن مذكرة التفاهم المثيرة للجدل الموقعة مع أرض الصومال.
وأضاف “لا توجد مؤشرات حتى الآن على أنهم (إثيوبيا) يتراجعون عن هذا المسار”.
وكان الرئيس حسن شيخ يتحدث بعد انتهاء المحادثات بين وزيري خارجية إثيوبيا والصومال في أنقرا.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا والصومال بعد توقيع أديس أبابا مذكرة تفاهم في مطلع السنة مع جمهورية أرض الصومال تحصل بموجبها اثيوبيا على قاعدة بحرية مقابل الاعتراف بأرض الصومال، وهو ما اعتبرته مقديشو انتهاكا لسيادة الصومال ووحدته.