تعثر جولة أخرى من مفاوضات سد النهضة…وإثيوبيا تتهم السودان برفض الاجتماعات الثنائية مع خبراء الاتحاد الأفريقي

إدارة الأخبار والتقارير10 يناير 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
إدارة الأخبار والتقارير
قضايا إفريقية
Ad Space
الوفد الاثيوبي في جولة اليوم من المقاوضات الإسفيرية
الوفد الاثيوبي في جولة اليوم من المقاوضات الإسفيرية

أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا حول جولة مفاوضات سد النهضة التي جرت اليوم عبر الانترنت على مستوى وزراء الخارجبة والري.

وحسب البيان رفض السودان عقد اجتماعات ثنائية للدول الثلاثة مع خبراء الاتحاد الأفريقي، مما أدى إلى تعثر المفاوضات.

وكانت الأطراف اتفقت، خلال الجولات السابقة، بناءا على طلب السودان،، على عقد لقاء ثنائي لكل دولة من الدول الثلاثة مع خبراء الاتحلد الأفريقي على حدى لمدة ثلاثة أيام، على أن تستأنف المفاوضات بناءا على مخرجات اللقاء الثنائي.

وحسب البيان الإثيوبي اشترط السودان في مفاوضات اليوم، منح خبراء الاتحاد الأفريقي دورا أكبر قبل الدخول في أي لقاء ثنائي مع الخبراء.

وحول مخاوف السودان أكدت إثيوبيا قيامها باستدراكات فنية استجابة لمخاوف الخرطوم، كما بادرت أديس أبابا بتأسيس آلية لتبادل البيانات مع الخرطوم، حسب البيان.

المرحلة الثانية من التعبية الأولية

وحسب الجدولة السنوية للتعبئة أخبرت إثيوبيا الدول الثلاثة والاتحاد الأفريقي استعدادها لتنفيذ المرحلة الثانية من التعبئة في يوليو القادم ، حيث يتوقع أن تحتجز إثيوبيا ١٣ مليار متر مكعب خلال موسم الأمطار القادم.

وصرح وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي قبل أيام بأن التعبئة الأولية تعني تعبئة السد بكامل قدرته الاستيعابية. وهذا يعني أن المراحل القادمة من التعبية هي جزء من التعبئة الأولية، حسب رؤية إثيوبيا.

واحتجزت إثيوبيا ٤.٩ مليار متر مكعب من مياه الأمطار في التعبئة الأولية للسد في يوليو ٢٠٢٠، لاستخدامها في الانتاج التجريبي من ٣ مولدات بحلول الربع الأول من ٢٠٢١ .

السودان والمواقف المتغيرة

من جانبه عبر وزير الري السوداني عن قله من قيام إثيوبيا بملئ السد قبل التوصل لاتفاق شامل.

وكان السودان قاطع الجولة الأخيرة من المفاوضات، مطالبا منح دور أكبر لخبراء الاتحاد الأفريقي في توجيهها، ثم أعلن في ١٣ ديسمبر موافقته على الاستئناف، بعد زيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لأديس أبابا ولقاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لساعتين.

وفي اليوم التالي قام وزير المياه والري والطاقة الاثيوبي سيلاشي بقلا بزيارة الخرطوم والتقى بوزير الري السوداني ياسر عباس الذي وافق على استئناف المفاوضات.

لكن في ١٥ ديسمبر وتراجع السودان عن اتفاق استئناف المفاوضات، مطالبا بنهج جديد.

ويعتبر موقف الخرطوم اليوم برفض الاجتماعات الثنائية مع خبراء الاتحاد الأفريقي أحدث مواقف السودان المترددة في المفاوضات المستمرة منذ ٩ سنوات.

المصدرنيلوتيك

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
ملاحظة: تم تفعيل مشاركة الارباح لهذا الاعلان
يجب عليك تعيين "Adsense: data-ad-client" و "Adsense: data-ad-slot" من لوحة تحكم القالب