مجلس الأمن يفشل في تبني قرار مشترك حول الأوضاع في تيغراي

إدارة الأخبار والتقارير5 مارس 2021آخر تحديث :
منظر عام لقاعة مجلس الأمن. الصورة أرشيف الأمم المتحدة
منظر عام لقاعة مجلس الأمن. الصورة أرشيف الأمم المتحدة

فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان مشترك حول الوضع في إقليم تيغراي شمال إثيوبي، حيث اعترضت كل من كل من روسيا والصين والهند، واعتبرت الأمر شأنا داخليا.

وعقد المجلس أمس الخميس جلسة مغلقة عبر الفيديو، استمرت زهاء ساعة وثلث، لبحث الأوضاع في الإقليم، بطلب من أيرلندا.

ومنذ بدء الحكومة الفيدرالية عمليات عسكرية في تيغراي في ٤ نوفمبر الماضي، عقد مجلس الأمن ٤ اجتماعات، دون التوصل إلى أرضية مشتركة لمقاربة الوضع في الإقليم.

ويسود داخل المجلس خلاف حول تقييم الحالة حيث ترى الصين وروسيا أنّ ما يدور في تيغراي شأن أثيوبي داخلي، في حين ترى الدول الغربية أن تداعيات الوضع الانساني في تيغراي تتعدى إثيوبيا مما يجعل الأمر في صلب اختصاص المجلس.

وعقد المجلس أول جلسة مغلقة بشأن تيغراي في ٢٤ نوفمبر الماضي، والثانية في ١٤ ديسمبر،. وعقدت الجلسة الثالثة في ٢ فبراير المنصرم.

وحينها عارضت الصين والأعضاء الأفارقة في المجلس (جنوب أفريقيا والنيجر وتونس) صدور بيان عن المجلس.

كمالم يتمكن المجلس خلال الجلسة الرابعه التي عقدت أمس الخميس من الخروج ببيان مشترك وهو ما يفسره مراقبون بتحول النزاع في تيغراي إلى بؤرة تنافس النفوذ الذولي بين المحور الأمريكي-الأوروبي والصيني-الروسي .

ويدعو القرار الحالي إلى إيقاف جميع الأعمال العدائية، وفتح ممرات إنسانية ، وإجراء تحقيق دولي في انتهاكات الإنسانية.

وصوت الأعضاء الأفارقة هذه المرة (كينيا والنيجر وتونس) لصالح القرار.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق