استقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في مكتبه أمس السبت، وزير الدولة السعودي للشؤون الإفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان .
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، استعراض الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، و عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكانت مصادر إعلامية خليجية أوردت، نقلا عن مصادر دبلوماسية إثيوبية، أن الإدراة الأمريكية تبعث برسائل ترغيب وترهيب إلى أديس أبابا عبر كينيا و دول خليجية، تتعلق بمعالجة أزمة إقليم تيغراي عبر إعلان وقف اطلاق النار والدخول في مفاوضات مع جبهة تحرير تيغراي، وهو ما دأبت حكومة آبي أحمد على رفضه.
رسائل أمريكية عبر البريد الخليجي
وفي هذا الصدد يذكر أن الجولة الثانية للمبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي جيفري فيلتمات في المنطقة بين ١-٦ يونيو الجاري شملت كل من قطر والسعودية و دولة الإمارات إضافة إلى كينيا، التي قام رئيسها بزيارة أديس أبابا والتقى برئيس الوزراء آبي أحمد في ٨ يونيو.
وسبق وصول الرئيس الكيني لقاء الأمينة العامة لمجلس الوزراء الكيني للعلاقات الخارجية السفيرة رايشيللي أومومو، حيث عقدت محادثات مطولة مع وزير الدولة في الخارجية الإثيوبية السفير رضوان حسين، تطرقت لسبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وسبق ذلك زيارة للوزير رضوان حسين إلى الدوحة في ٢٦ مايو المنصرم، أجرى خلالها محادثات مع وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تناولا فيها القضايا الثنائية والإقليمية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أنه “جرى استعراض تطورات الأوضاع في القرن الإفريقي، وأهمية حل الخلافات بالطرق السلمية والدبلوماسية” .
ونشر موقع العربي الجديد تقريرا ذكر فيه تفاصيل مطالب الولايات المتحدة التي تصل إلى إثيوبيا عبر البريد الخليجي.
وجاء لقاء الوزير القطري مع نظيره الإثيوبي بعد لقاء الأول مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بيوم واحد.
الدوحة تحتضن لقاءا عربيا استثنائيا
ومن المقرر أن يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اجتماعاً في ابالدوحة، الثلاثاء المقبل، لبحث تطورات قضية سد النهضة.
وصرح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أمس السبت، بأن الاجتماع غير العادي للمجلس يعقد بناءً على طلب من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان وعلى هامش الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب المقرر عقده في الدوحة.