تقرير حقوق الإنسان الإثيوبية يستعرض الأوضاع في تيغراي ويسلط الأضواء على الانتهاكات ضد المرأء

إدارة الأخبار والتقارير13 فبراير 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
إدارة الأخبار والتقارير
تحليلات صحفية
Ad Space
شعار مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية
شعار مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية

أصدرت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية تقريرها حول الأوضاع الإن سانية في إقليم تيغراي، بعد انتهاء مهمة فريق المراقبة والتحقيق التابع للمفوضية الذي قام بجولة ميدانية في الإقليم بين ١٠ و ٢٣ يناير المنصرم.

وزنظرا للظروف الأمنية فقد تركزت جولة القريق على مدينة مقلي، عاصمة إقليم تيغراي، وعد من المدن الكبيرة.

وقام فريق التحقيق بإجراء مقابلات موسعة مع القيادات السياسية والعسكرية، والعاملين في القطاع الصحي، والمدنيين والنازحين الذين تأثروا بالأعمال العسكرية والمتواجدين في محيط مدينة مقلي عاصمة الإقليم.

وخلصت المفوضية إلى أن بطئ عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحرب في تيغراي، وتأخر استعادة الخدمات الاجتماعية والإدارية المنهارة، يعرضان السكان والنازحين لمزيد من المعاناة والتعرض لانتهاكات حقوقية.

وقال دانيل بيقلا، رغم وجود تقارير وأدلة على مستوى انتهاكات حقوق الانسان في إقليم تيغراي، إلا أن الأوضاع الأمنية لا تسمح بإجراء تقييم شامل لكامل الوضع الإنساني ودعى إلى عمل مركز وفوري لوضع حد للانتهاكات المشينة لحقوق النسان وخاصة تلك المتعلقة بالعنف الجسني واستهداف الأطفال.

اقرأ أيضا:

حقوق الانسان الإثيوبية: قوات الأمن قتلت ٧٦ شخصا في الأحداث التي أعقبت إغتيال “هشالو هونديسا”

الحرب وإزالة الإدارة الإقليمية أديا إلى ارتفاع وتيرة العنف الجنسي في الإقليم. وبلغت مجمل حالات الاغتصاب المسجلة ١٠٨ حالة خلال شهرين فقط.

المفوضية

فحسب إفادات المهنيين العاملين في القطاع الصحي، وإدارة الصحة في الاقليم، توجد ٥٢ حالة اغتصاب في مدينة مقلي، و٢٢ حالة في أديغيرات، و ٧ حالات في وقرو، و٢٧ حالة في آيدير في ضواحي مقلي.

و أوضح التقرير إلى حالات العنف الجنسي ، والنهب وانتهاكات في مناطق أخرى من الاقليم لم يتمكن فريق المفوضبة الوصول إليها.

كما أن استمرار تعطل العديد من البنية التحتية وخدمات البنوك، يقيد حركة الغذاء والدواء والمواد التموينية الأخرى، ويعرقل استعادة الخدمات الصحية وانفاذ القانون .

جهاز الشرطة والخدمات الصحية التي من المفترض أن يلجأ إليها ضحايا العنف الجنسي، ليست موجودة ، لذا يتوقع أن يكون العدد الحقيقي للضحايا أعلى وأكثرانتشارا من الحالات المسجلة.

المفوضية

وأشار التقرير إلى تحسن ملحوض في المساعدات الإنسانية في مدينة مقلي وفي المناطق التي تمكن الفريق من زيارتها. لكنه أكد للحاجة إلى لمزيد من الجهود لمواجهة الوضع. فالنازحون إلى مقلي نفسها من مناطق أخرى في الإقليم ما زالو يعانون من نقص الغذاء ومياه الشرب والخدمات الصحية.

كما أن الوضع الأمني في بعض أجزاء الإقليم وتعطل الخدمات الصحية يعرض الجرحى للسير مسافات طويلة للحصول على المساعدات الصحية.

في مستشفى أيديرا وجد الفريق ٢٠ طفلا ، حيث فقد بعض الأطفال أعضاء من أجسامهم بسبب الحرب. و أكد العاملون في المجالي الصحي أن الألغام الأرضية تمثل السبب الرئيسي والقنابل اليدوية المهملة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق
ملاحظة: تم تفعيل مشاركة الارباح لهذا الاعلان
يجب عليك تعيين "Adsense: data-ad-client" و "Adsense: data-ad-slot" من لوحة تحكم القالب