تفتتح إثيوبيا عام ٢٠٢١م بتوحيد منصة البث التلفزيوني عبر مدار وطني موحد. فابتداءا من يناير ٢١ يتوجب على الراغبين في مشاهدة القنوات الإثيوبية تحوبل أطباق الاستقبال لدرجة ٥٧ شرقا، حسب ما أعلنته هيئة البث والنشر الإثيوبية .
وكانت اثيوبيا اشترت منصة استضافة خاصة تحت اسم اثيو سات ، على القمر الصناعي SES’s NSS-12
ويستضيف المدار الموحد ٦٥ محطة تلفزيونية إثيوبية، ما بين القنوات الرسمية والخاصة، ١٦ منها بجودة عالية.
وقامت نقابة محطات البث بتدريب ٢٠ ألف مهني لمساعدة المشاهدين لإعادة توجيه أطباق الاستقابل نحو المدار الجديد.
تعزيز المحتوى المحلي
وحسب التصريحات الحكومية فإن خطة توحيد منصة البث تهدف إلى دعم الإعلام المحلي، وتعزيز المحتوى الوطني بعيدا عن تأثيرات المحتويات الأجنبية.
وأطلقت إثيوبيا منصة إثيوسات في أكتوبر ٢٠١٩ بهدف جمع القنوات الاثيوبية على مدار موحد، لتسهيل الوصول دون الاضطرار لتصفح القنوات الأجنبية أو تلك التي تبث من الخارج، عبر مدارات لا تتحكم فيه الحكومة.
وقال د. غيتاشو دينقو إن وضع جميع القنوات الإثيوبية على مدار موحد سيدعم إقتصاد البلاد، وتساعد على تنمبة الإعلام المحلي، دون أن يوضح التفاصيل.
لكن التعليقات الغير رسمية تؤكدعلى أن القنوات تستفيد من أسعار الاستضافة الرمزية التي توفرها المنصةالجدية بدعم من قبل الحكومة، مقابل التكلفة العالية للاستضافة التي تدفعها القنوات لبث محتوياتها على المدارات المشتركة.
ولم يتضح بعد فيما لو يمكن استقبال القنوات العالمية على المدار الجديد. ويرى محللون دوافع سياسي من خلف التحرك الذي وصفته المصادر الرسمية بالاستراتيحية.
